في ظل الواقع المرير، وعدم تحسّن الحالة المعيشية للناس بعدما عاد التجار لرفع أسعارهم، واستمرار أزمة المازوت الذي أصبح كالعملة النادرة، قلّلت مصادر سياسية عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية من قدرة الحكومة الميقاتية على اجتراح الحلول ووضع حد للأزمات القائمة، واصفةً تعاطي الوزراء مع الملفات الضاغطة بأنه يفتقر إلى خطة عمل واضحة وشفافة تمكّن الحكومة من تسجيل خرق واضح في الملفات التي تهمّ المواطنين من معيشية، واقتصادية، واجتماعية.
وكل ما يحكى عن حلولٍ في هذا المجال هو أشبه بطبخة بحص لا تسد جوع اللبنانيين، والهدف منها إلهاء الناس ونقلهم من ضفة إلى ضفة.