نفذ عدد من المعتصمين مساء الأحد، ولليوم الثالث على التوالي، وقفة رمزية أمام السرايا الحكومية في ساحة رياض الصلح، رافعين الإعلام اللبنانية ولافتات تندد بالسلطة الحاكمة، وسط بث الاناشيد الثورية والأغاي الوطنية.
ودعا سمير سكاف باسم “اتحاد ساحات الثورة” الى “ضرورة عودة كل ساحات الثورة في بعلبك وطرابلس وصور وصيدا وغيرها من المناطق، للمطالبة بإسقاط هذه المنظومة الفاسدة الحاكمة، التي أمعنت في تدمير لبنان وإفقار شعبه وذله”، مشددا على أن “الشعب اللبناني لا يعطي الثقة مطلقا لهذه المنظومة الفاسدة، كما الدول العربية التي فقدت ثقتها بالكامل بهذه السلطة، ولطالما كانت الدول العربية الشقيقة دوما تقف بجانب لبنان وتدعمه وتدعم اتفاق الطائف الذي لم يطبق، بل طبقوا اتفاق المزرعة والمحاصصة والتناتش على الصلاحيات والمراكز والسرقات حتى وصلنا إلى جهنم فعليا”.
وشدد الناشطون على على “ضرورة العمل لاحياء ساحات الثورة وبقوة وفاعلية أكبر لاسقاط السلطة القائمة”، وأكدوا أن “الحكومة الحالية ما هي الا نتاج للمحاصصة البغيضة الوقحة لاحزابهم وتياراتهم الفاسدة، والحل الناجع هو اسقاط المنظومة الفاسدة التي سحقت شعبها بكل شيء ووضعتهم أمام خيارين إما الخنوع التام أو الهجرة”، ودعوا الى “متابعة الثورة من اليوم وصاعدا حتى موعد الاعتصام والتظاهرة الكبرى في 17 تشرين المقبل ذكرى انطلاق الثورة”، كما شددوا على “موضوع تحقيق العدالة لشهداء تفجير مرفأ بيروت، والرفض المطلق لدولة المحاصصة الطائفية وطوابير الذل والقهر والسلاح خارج الدولة”.