كتب شادي عواد في “الجمهورية”:
من المهم عند شراء شاحن جديد للهاتف الإلتزام ببعض المعايير المهمة التي من خلالها يمكن المحافظة على بطارية الهاتف بشكل خاص وعلى السلامة بشكل عام.
تعتبر مدى السرعة التي يمكن بها استنزاف البطارية من أبرز عيوب الهواتف الذكية. لذلك أصبح من الضروري حمل الشاحن الأصلي، أو شراء آخر جديد لاستخدامه خارج المنزل. وفي هذا السياق هناك أمور مهمة يجب وضعها في الحسبان عند شراء شاحن جديد للهاتف، وهذه أبرزها:
نوعية الشاحن
من المهم جداً كيفية اختيار نوعية الشاحن. ويقصد بالنوعية أولاً أنه يجب أن يكون أصلياً، إذ تنتشر في الأسواق الكثير من الشواحن المقلدة التي لا يمكن تفريقها في المظهر عن الأصلية، لكن مكوناتها الداخلية مختلفة تماماً. وبذلك، قد تكون الشواحن المقلّدة خطرة على الهاتف من جهة وعلى السلامة العامة من جهة ثانية لأنه بإمكانها في أية لحظة أن تشتعل وتؤدي إلى كارثة.
نوعية الكابل
يُعدّ شراء شاحن بكابل ذو نوعية رديئة من أسوأ الأشياء التي يمكن القيام بها، ويصبح الأمر غير مريح للغاية إذا كان قصيراً. لذا تأكد من أن الكابل ذو نوعية جيدة كي لا ينكسر أو يتلف في غضون أيام قليلة من استخدامه. وفي أسوأ الأحوال، يمكنك استخدام كابل آخر على الشاحن كون جميع الشواحن تتصل بالكابل عن طريق منفذ «يو أس بي».
قوة الشحن
يُقاس تيار الشاحن بالأمبير. وكلما زادت هذه القيمة، زادت سرعة الشحن. مع العلم أنّ الهاتف المحمول لن يتضرر باستخدام شاحن عالي التيار. وهنا لا بد من الإشارة أيضاً الى أنه في الهواتف الجديدة المزودة بتقنية الشحن السريع، يمكن اختيار شاحن يعمل مع هذه التقنية، يمكنه ضبط الجهد الذي يقدمه اعتماداً على مستوى شحن البطارية. وإذا كنت تستخدم شاحنً لاسلكياً، تأكد من أن قوة الشاحن هي أقله 2 أمبير، لأن أقل من ذلك يمكن أن لا يعمل مع منصة الشحن اللاسلكي.
تنسيق المكونات
تحقق من أن الشاحن الذي تريد شراءه يأتي مع قابس متوافق مع المقابس وقوة الفولتاج الموجودة في بلدك، لأنه خلاف ذلك ستحتاج إلى استخدام محول، والذي قد يكون غير مريح.