أكّد الوزير السابق نقولا نحاس ان هناك إصلاحات أساسية تتطلب التوافق الداخلي والتفاوض مع الجهات الخارجية لإنقاذ الوضع بتدرج وإعادة لبنان على السكة الطبيعية.
وأشار نحاس، في حديث الى صوت كل لبنان، الى ان حركة الموفدين تؤشر الى عودة لبنان الى خارطة الاهتمام الدولي، مضيفا ان رئيس الحكومة يشرف على وضع آلية ترتكز على المصداقية في التعاطي مع الجهات الخارجية، وان اللجان قد تألفت وهي التي ستضع المعايير التي ستبنى عليها المفاوضات.
وردا على سؤاله حول انعكاس التواصل الفرنسي السعودي ولقاء الوزير لودريان بولي العهد قال نحاس ان الموضوع غير واضح بعد والفرقاء السياسيين عليهم مساعدة الحكومة لإعادة فتح أبواب التواصل مع الحضن العربي.
نحاس شدّد على إيلاء أهمية خاصة لملف الكهرباء والى سلسلة تدابير عبر بطاقات الدعم للتخفيف من أعباء المعيشة.