التقى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الاونيسكو، بحضور وزير التربية القاضي عباس الحلبي، أعضاء اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو.
ولفت المرتضى في كلمته الترحيبية، الى ان “الهدف من اللقاء هو التعرف عن كثب على أعضاء اللجنة الوطنية والاستماع من رئيسها البروفيسور هنري العويط على المشاريع الجاري العمل عليها راهنا، وما يتطلبه الامر على مستوى مواكبة وزارة الثقافة لهذه المشاريع بفعالية اكبر ووتيرة اسرع”.
كما شكر الحلبي لوزير الثقافة استقبال الوفد، شارحا آلية عمل اللجنة الوطنية والنشاطات التي تنظمها خلال العام بالتعاون والتنسيق سواء مع وزارة الثقافة أو جمعيات المجتمع المدني إضافة الى المنظمات والهيئات التابعة لليونسكو محليا واقليميا، مشيرا الى ان “نشاطات اللجنة وبرامجها تركز على الشؤون الثقافية والتربوية والعلمية، ولم تتوقف لا سيما في الفترة الأخيرة، ورغم جائحة كورونا استطاعت اللجنة تخطي هذه الازمة ولم تتوان عن مواصلة عملها بكل تفان واخلاص لتحقيق الأهداف التي تصبو اليها في إيصال الثقافة والمعرفة الى اكبر عدد ممكن من المهتمين”.
أما المرتضى فأعرب عن استعداده لدعم “عمل اللجنة وتذليل أي عقبة قد تعترض تنفيذ المشاريع والبرامج المستقبلية”، وقال: “التحديات التي تواجهنا في هذه المرحلة كثيرة، وهناك أولويات يقتضي الاهتمام بها إن كان على صعيد الشأن التربوي او الصحي، وهذه من الأمور المعيشية التي نعتبرها من الأولويات ولكن لبنان ايضا له موروث أساسي حيث يفترض استعادة تألقه الثقافي في مختلف الاستحقاقات محليا ودوليا”.
من جهة ثانية، جال وزير الثقافة في ارجاء قاعات قصر الاونيسكو، كما تفقد المبنى الملحق بالقصر الذي يضم مستودع الاعمال الفنية “لوحات تشكيلية وتماثيل ومنحوتات لفنانين لبنانيين”، واطلع على منهجية العمل في مركز المكتبة السينمائية الوطنية “السينماتك” التي تضم قسم الأفلام السينمائية بجميع أنواعها، والتجهيزات القديمة التي تعرف “بتاريخ السينما اللبنانية”، إضافة الى الأرشيف السينمائي الورقي والمستندات الرقمية ومستودع ترميم الأفلام القديمة التي يعمل على تحويلها الى اقراص مدمجة بهدف المحافظة عليها كإرث للسينما اللبنانية.