أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن موظفيها السبعة الذين أعلنت إثيوبيا طردهم من أراضيها لاتهامهم بالتدخل في شؤونها الداخلية، قد غادروا بالفعل وذلك لضمان أمنهم.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في مؤتمر صحافي: “لا يوجد أي من الموظفين السبعة التابعين للأمم المتحدة الذين حددتهم الحكومة الإثيوبية، على أراضيها حاليا. تم نقلهم من البلد لضمان أمنهم”.
ورفض المتحدث الأممي التعليق حول ما إذا كان الموظفون قد تلقوا تهديدا محددا، جعل المنظمة الدولية تعمل على إجلائهم، لكنه أشار إلى أن الأمم المتحدة تقيّم الخطوات المقبلة وتعتزم الاستمرار في العمل في إثيوبيا.
وطالبت وزارة الخارجية الإثيوبية، يوم الخميس الماضي، من 7 أفراد يتبعون وكالات الأمم المتحدة، بمغادرة البلاد خلال 72 ساعة، بدعوى تدخلهم في الشؤون الداخلية لها، أدرجتهم “كأشخاص غير مرغوب فيهم”.