استقبل وزير الزراعة عباس الحاج حسن في مكتبه في الوزارة، النائب حسن عزالدين وتطرق البحث الى ملف زراعة الحمضيات والموز وسبل مساعدة المزارعين في ظل الازمة الحالية.
ثم استقبل وفدا من السفارة التشيكية وتطرق البحث إلى العلاقات الثنانية بين البلدين ولاسيما في المجال الزراعي.
كما أكد الحاج حسن امام وفد من تجمع مزارعي الجنوب برئاسة محمد الحسيني وحضور عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي عمران فخري، “العمل لتطوير وتحفيز القطاع الزراعي، وتوفير القدرات له”.
ولفت إلى أن “جميع اجهزة الوزارة هي في خدمة المزارع”، مشيرا إلى أن “الجو العام المريح في لبنان يدفع بقوة للعمل على أولوية تطوير العلاقات مع الدول العربية الشقيقة، وخصوصا سوريا التي تشكل بوابتنا الاقتصادية الوحيدة وعمقنا الاستراتيجي نحو المملكة العربية السعودية ودول الخليج، فبالتعاون يمكننا تحقيق الكثير”.
ورأى أن “ملف المازوت هو هم وطني بامتياز لجميع القطاعات”، ولفت إلى أن “التلاعب بتوزيع المحروقات واحتكارها أثر على الإنتاج الزراعي وارتفاع أسعارها”، وأكد أن “البدائل ليست سهلة، لكن هناك مساع وخطط لتحسين إنتاج الكهرباء”.
وتطرق البحث الى ملف إعفاء الشاحنات اللبنانية من ضريبة الترانزيت في سوريا ومنح الأولوية للشاحنات المتجهة إلى الأسواق العراقية، بالاضافة للسماح استثنائيا للشاحنات السورية بالعمل في لبنان. كما تطرق ايضا الى التعاون مع مصلحة الابحاث الزراعية من خلال مختبر الأنسجة وإنتاج الشتول من قبل التجمع، وانشاء سوق للبيع من المزارع الى المستهلك مباشرة.
وطالب الوفد بـ”تفعيل التعاون مع agence francais de development الوكالة الفرنسية للتنمية (afd) لتطوير قطاع التوضيب، والعمل لإعداد بروتوكول تعاون جديد لإنشاء مشروع لإنتاج شتول الفريز بدلا من استيرادها”.
وجرى البحث ايضا بتأسيس مدرسة زراعية في صور لتخريج متخصصين يحملون شهادة البكلوريا الفنية الزراعية، بالاضافة للعمل على تنظيم دورات مهنية متخصصة لتخريج عمال زراعيين متخصصين، كما شمل البحث تفعيل معامل إنتاج الفوسفات في سلعاتا وتوفير المستلزمات لإنتاج الأسمدة محليا.
واستقبل الحاج حسن ممثل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE في لبنان الدكتور غازي يحيى، وتطرق البحث الى التعاون بين المنظمة والوزارة والمشاريع والبرامج التي يتم تنفيذها حاليا ويتم العمل عليها للمستقبل.
الى ذلك، أكد امام وفد الاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان برئاسة يوسف محي الدين، ان “ملف زراعة القنب الهندي للأغراض الطبية هو ملف اقتصادي أساسي بامتياز كونه يشكل طوق نجاة للبنان، ولأنه البديل السليم للزراعات الممنوعة، يمكننا من خلاله ان نصبح شركاء للمجتمع الدولي في توفير الأمن الصحي، لاسيما أن القوانين الناظمة قد صدرت ولا نحتاج الا لإصدار المراسم التنظيمية وتشكيل الهيئة النظمة للبدء بإصدار التراخيص”. ولفت الى انه “سيكون هناك خطة عمل تكاملية ومشاريع على مساحة الوطن، لاسيما ان الناس تريد إنقاذ الوطن”.
كما تطرق البحث مع الوفد الى ملف الحفاظ على نهر العاصي والعمل لوضع الاطر اللازمة لعملية مسح 300 الف هكتار مملوكة بالشيوع، بالإضافة الى حماية الانتاج الزراعي اللبناني من الخضار والبطاطا من المنافسة غير المشروعة.
وطالب الوفد بـ”تفعيل المجلس الزراعي الاعلى ومكافحة المزاحمة غير المشروعة للنازحين السوريين للاستثمار في القطاع الزراعي وزيادة ميزانية وزارة الزراعة، وتوفير التمويل من الجهات الدولية المانحة لمشاريع البنية التحتية وتطوير القطاع الزراعي”.
وزير الزراعة استقبل وفد الاتحاد العمالي العام
كذلك استقبل وزير الزراعة وفد الاتحاد العمالي العام برئاسة بشارة الأسمر، وتطرق البحث الى الاستراتيجية الزراعية وتطوير القطاع الزراعي، وارتفاع اكلاف المعيشة التي يعاني منها المواطن، وكلفة الانتاج. كما شمل البحث تنظيم لقاء زراعي في مقر الاتحاد العمالي العام.
وأكد الحاج حسن “الحاجة لترتيب علاقات جيدة مع المملكة العربية السعودية وترتيب العلاقات مع سوريا”، وأعلن عن “تشديد وزيادة اجراءات الراقبة على الصادرات الزراعية في المطار والمرافىء”.