لفتت سفيرة أفغانستان لدى الولايات المتحدة إلى أنها “تشعر بالذنب” لأنها شجعت النساء الأفغانيات “على الإيمان بمستقبل جديد، وعلى العمل معها في الحكومة، وعلى البقاء في أفغانستان”.
ورفضت السفيرة عديلة راز، الاعتراف بحركة “طالبان” أو ترك منصبها، وقالت إنها لا تزال تعتبر نفسها سفيرة لبلدها، وقد أبقت السفارة مفتوحة، مع طاقم عمل كامل، ويرفع على المبنى علم أفغانستان ثلاثي الألوان، بدلا من علم “طالبان” الأبيض والأسود.
وأكدت راز أنها تثق تماما بالشعب الأميركي، وهي “ممتنة للغاية للتضحيات التي قدمها الجيش والمدنيون الأميركيون على مدار العشرين عاما الماضية” في بلدها، منتقدة أداء الحكومة السابقة معتبرة أنها “فشلت على عدة مستويات”.
وأضافت: “قوات الأمن الأفغانية اعتمدت بشكل كبير على الخبرة الفنية والدعم الجوي للولايات المتحدة، وانهارت بعد الانسحاب، بعد 20 عاما من التمويل والتدريب”.