أعرب وزير الدفاع التركي خلوصي أكار عن إيمان بلاده بإمكانية حل المشاكل مع اليونان بالوسائل السلمية وعلاقات حسن الجوار والحوار وفقا للقانون الدولي.
وقال آكار عقب اجتماعه مع نظيريه الجورجي جوانشير بورشولادزي، والأذربيجاني ذاكر حسنوف، في مدينة تيلافي الجورجية: “نؤمن بإمكانية حل المشاكل (مع اليونان) بالوسائل السلمية وعلاقات حسن الجوار والحوار وفقا للقانون الدولي، وبكل صدق نتمنى أن تكون قنوات الحوار مفتوحة مع محاورينا الحاليين كما كانت عليه مع محاورينا السابقين”.
وردا على سؤال حول محاولة سفينة يونانية اختراق الجرف القاري لتركيا في البحر الأبيض المتوسط الأحد، أضاف: “للأسف حاولت جارتنا اليونان بإصرار الانتهاك (في الجرف القاري الواقع) شرق جزيرة كريت وجنوب غربي قبرص، واتخذت عناصرنا المعنية الإجراءات اللازمة”.
وتابع: “رغم كل تحذيراتنا، فإن جارتنا اليونان، للأسف ما زالت مستمرة في المضايقات والانتهاكات”.
وشدد آكار على أنه “يجب أن يعلم الجميع أن تركيا لن تسمح بانتهاك حقوقها وحقوق جمهورية قبرص التركية (المعلنة من جانب واحد) وفرض الأمر الواقع في شرق المتوسط”.
الى ذلك، اعتبر أن المحادثات الاستشارية وبناء الثقة واجتماعات “أساليب فض النزاع” بين تركيا واليونان هي بمثابة فرصة وبيئة مناسبة لتطوير الحوار.
وردا على سؤال حول “سباق التسلح الذي دخلت فيه اليونان مؤخرا”، قال: “على جارتنا اليونان أن ترى أن اتخاذها مبادرات مختلقة عبر انسياقها وراء تحريض بعض الدول، لن يجلب لها النفع”.
وأكد أكار أن تركيا لم “تكن أبدا تهديدا لأحد، وعلى العكس من ذلك كانت دائما حليفا موثوقا وقويا وفعالا”.