أعلن وزير الطاقة والمياه وليد فياض أنه “تابع بأسف شديد وهو خارج لبنان في مهمة رسمية، التصرفات التي قام بعض أصحاب محطات المحروقات بإقفالها منذ صباح اليوم امام المواطنين بحجة انتظار التسعيرة الجديدة، وردها الى عدم تسليم الشركات لهذه المادة، ما أدى الى ارباك واسع، وهو ما اعتبرته خللا كبيرا أساء الى مصالح المواطنين وشكل ابتزازا وخرقا لكل القوانين المرعية الاجراء”.
وقال في بيان: “كان عليهم الاستمرار بتسليم هذه المادة الحيوية الى طالبيها من أشخاص ومؤسسات طالما انه لم تصدر تسعيرة جديدة، وخصوصا انه لم يتم استيراد هذه المادة وفق أسعار جديدة”.
ونبه الوزير فياض من “مخاطر مثل هذه التصرفات تحت طائلة المسؤولية وإجراء المقتضى القانوني بحق المخالفين “، واكد أنه “اتفق على مشاركة باقي المعنيين، ولا سيما وزارة الاقتصاد – مصلحة حماية المستهلك وكافة القوى الامنية المولجة بمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة، تمهيدا لإنزال اشد العقوبات بالمخالفين المحتكرين الذين يستغلون الشعب اللبناني بأبسط حقوقه، وكأنه لا يكفي ما يعانيه”.