أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء، أنه أجرى محادثات “إيجابية وبناءة للغاية” مع القادة الفرنسيين أثناء زيارته الرسمية لهذا البلد للمساعدة في استعادة العلاقات بعد خلاف مع باريس.
ويسعى أرفع دبلوماسي أميركي لإعادة الدفء للعلاقات بعد أن أدى اتفاق أمني بين الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا، أُبرم في كانبيرا، إلى إلغاء عقد دفاعي لشراء غواصات فرنسية قيمته المبدئية نحو 40 مليار دولار.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان الأربعاء أن الأزمة مع الولايات المتحدة خطيرة، ولم تحل بشكل كامل.
فيما كشف أن سفير فرنسا لدى أستراليا، الذي استُدعي إلى باريس بعد إلغاء أستراليا عقد غواصات مع فرنسا، سيعود إلى كانبيرا.
وقال لودريان أثناء جلسة في الجمعية العامة، “طلبت الآن من سفيرنا العودة إلى كانبيرا مع مهمّتين هما المساهمة في إعادة تحديد شروط علاقتنا مع أستراليا في المستقبل (…) والدفاع بحزم عن مصالحنا في التطبيق الملموس للقرار الأسترالي القاضي بإنهاء برنامج الغواصات”.