أشار اقليم كسروان الفتوح الكتائبي في بيان إلى أنه “عاد خفافيش الليل الذين تديرهم منظومة الفساد المنزعجة من مواقف الكتائب الى العمل، وها هي قد استهلت نشاطها الاسود بالاعتداء ليلا على ساحة شهداء الكتائب في بلدة عجلتون الكسروانية، حيث قام هؤلاء بتمزيق صور الرئيس الشهيد الشيخ بشير الجميل وازالة الاعلام الكتائبية وتكسير الشارة التي كتب عليها اسم الرئيس الشهيد.”
وأضاف البيان: “ان اقليم كسروان الفتوح يطالب اولا القوى الامنية وما تبقى من هيبة للدولة بأن تقوم بواجبها كاملا لتوقيف المعتدين ومن وراءهم . كما أن هذه الاعمال لن تزيد الرفاق في كسروان الفتوح سوى اصرار على متابعة التبشير بمواقف الحزب الذي أثبتت الايام صدقه ومصداقيته وتحسسه مع وجع اللبنانيين خصوصا في الفترة الاخيرة. كما ان النهضة الكتائبية التي انطلقت اخيرا في كل قرى وبلدات كسروان الفتوح لن توقفها اعمال خبيثة نعرف جيدا تاريخ مفتعليها.”
وتابع: “كما يسأل الاقليم عن التزامن المريب بين اتخاذ المكتب السياسي قراره بالامس بترشيح النائب الثاني للرئيس الدكتور سليم الصايغ الى الانتخابات النيابية المقبلة وهو الذي يقطن في عجلتون وبين الاعتداء على نصب شهداء الكتائب في البلدة.
اما في ما خص تمزيق صور البشير، فنطمئن هؤلاء بأن صورة البشير ما زالت في قلوب كل اللبنانيين منذ اكثر من اربعين عاما ولم ولن يستطع احد محوها، وصوته لا زال يهدر عنفوانا ويهز عروشا واهية سيسقطها الشعب اللبناني يوم سيقترع لكرامته في الانتخابات المقبلة”.