فجعت بلدة الدوير الجنوبية بمقتل ابنها الشاب علي حامد رمال في العاصمة النيجيرية لاغوس، في جريمة بدافع السرقة دفع ثمنها في بلاد الاغتراب، حيث كان يسعى وراء لقمة عيش كريمة لعائلته في لبنان.
ورمال ابن الـ58 عاما والد لـ3 شبان، يعمل في نيجيريا منذ 10 اعوام وزار لبنان في الصيف الماضي، مقررا عدم السفر مرة جديدة، لكن سوء الاوضاع الاقتصادية والمعيشية دفعته للعودة الى نيجيريا، حيث لاقى حتفه على يد مجهولين دخلوا شقته بدافع السرقة وتمكنوا من ضربه بآلة حادة على رأسه احدثت نزيفا حادا وتسببت بوفاته، حيث عثر على جثته مضرجة بالدماء، وقد نقلت الى احدى مستشفيات العاصمة لاغوس، وفتحت السلطات المحلية تحقيقا بملابسات الحادث، وتبين ان هاتفه الخليوي مسروق.
ومن المقرر نقل الجثمان الى لبنان في خلال الاسبوع المقبل ليوارى الثرى في بلدته.