أجلت طائرة قطرية، الأربعاء، أكثر من 300 شخص من أفغانستان، بينهم فريق الكريكيت الأفغاني والعديد من الصحفيين الأفغان الفارين من حكم “طالبان”، بالإضافة إلى مواطنين من دول أخرى.
وأعلنت مساعدة وزير الخارجية ورئيسة لجنة الإجلاء القطرية، لولوة الخاطر، عبر “تويتر”، مغادرة الطائرة القطرية من كابل، وقالت إنها سادس رحلة والأكبر حتى الآن، التي تنظمها قطر منذ انسحاب الولايات المتحدة.
ونقلت الرحلة أكثر من 300 راكب، من بينهم صحفيون أفغان، وفريق الكريكيت الأفغاني، بالإضافة إلى مواطنين من اليابان وبلجيكا وإيرلندا وبريطانيا وألمانيا وفنلندا وفرنسا وإيطاليا والسويد وكندا وعدة دول أخرى.
بمجرد وصولهم إلى الدوحة، سيتم نقل الركاب إلى المجمع الذي يستضيف حاليا المدنيين الأفغان وغيرهم ممن تم إجلاؤهم لإجراء اختبار فيروس كورونا.
وأضافت الخاطر أنهم سيبقون في قطر حتى مغادرتهم إلى وجهاتهم النهائية.
وقد تم نقل آلاف الأفغان جوا من أفغانستان في محاولة إجلاء فوضوية في أعقاب الانسحاب العسكري الأميركي وسيطرة “طالبان” السريعة على البلاد.