أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول أن “الانسحاب الأميركي مستمر وفق الخطط المعدّة”.
وأشار، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية، إلى أن “انسحاب القوات الأميركية من العراق جارٍ على قدم وساق بعد مخرجات الحوار الاستراتيجي واللجان الفنية التي عملت مع الجانب الأميركي”، مشيرًا إلى أن “القوات المكلفة بمهام قتالية باشرت في الانسحاب وهناك جهد مستمر من أجل استكمال عملية الانسحاب في تاريخ 31/12/2021”.
وأضاف: “الانسحاب يجري وفق الخطة التي وضعت من قبل قيادة العمليات المشتركة وبالتنسيق مع التحالف الدولي، والمتضمنة بقاء المستشارين لتقديم الاستشارة في مواضيع عديدة عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية والتدريب والتسليح والتجهيز. وعدد هؤلاء سيكون حسب تقدير القيادة العسكرية العراقية وما تحتاجه القوات المسلحة”، لافتًا إلى أن “تواجدهم سيكون ضمن معسكرات عسكرية عراقية وحمايتهم تقع على عاتق القوات العراقية”.
وأوضح أن “انسحاب القوات الأميركية بدأ فعلياً بعد الحوار الاستراتيجي والجولة الرابعة منه التي أجريت بين بغداد والولايات المتحدة. وهناك عدد من الوحدات القتالية تتهيأ لعملية الانسحاب وإعادة انتشارها خارج الحدود العراقية”.
وأردف: “هناك تنسيق عالي في تسليم المعدات والعجلات القتالية والأسلحة إلى القوات المسلحة العراقية، فضلاً عن استخدام طائرات التحالف الدولي لاستهداف مناطق معينة باتجاه عصابات داعش الإرهابي”، وقال: “إن العمليات الأمنية وبتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة مستمرة في ملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية بمناطق شمال بغداد ولاسيما الطارمية كونها تربط عدداً من المحافظات منها ديالى وصلاح الدين والأنبار”، مبيناً أن “الطارمية تشهد الآن استقراراً أمنياً كبيراً”.
وختم: “إن القوات الأمنية وبالتعاون مع الجهد الاستخباري وضعت خطة أمنية واستراتيجية دقيقة لملاحقة عناصر داعش الإرهابي ومنعهم من الوصول إلى مناطق شمال بغداد”.