التقت النائب بهية الحريري في مجدليون أمين سر اللجان الشعبية في منظمة التحرير الفلسطينية” الجديد في لبنان المهندس منعم عوض مع وفد ضم: محمد إسماعيل وأمين سرها في منطقة صيدا الدكتور عبد أبو صلاح، في حضور وليد صفدية ( المكلف بملف المخيمات من قبل النائب الحريري).
وتم في خلال اللقاء، بحسب بيان لمكتب الحريري “عرض لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وخاصة في منطقة صيدا ومخيماتها في ظل الأزمات الضاغطة التي تزيد من معاناة الناس اقتصاديا وحياتيا واجتماعيا وصحيا وتربويا ويتلقى تبعاتها جميع المقيمين على الأرض اللبنانية بمن فيهم الفلسطينيون الذين يرزحون اساسا تحت وطأة ظروف معيشية واجتماعية بالغة الصعوبة.
كما تم التطرق للأوضاع في مخيم عين الحلوة ومنطقة التعمير ذات التداخل السكاني اللبناني – الفلسطيني وما لحق بها من اضرار مؤخرا جراء الأحداث الأمنية التي شهدها المخيم وما يجري من خطوات من اجل اعداد ملف للتعويض على المتضررين.
وقال عوض اثر اللقاء: “زيارتنا للسيدة الحريري تأتي في اطار التواصل الدائم معها ولمناسبة تسلمنا لمهامنا الجديدة كلجان شعبية ، والسيدة بهية هي أخت عزيزة وكريمة واثنينا على جهودها في كل القضايا وبخاصة في المواضيع التي يواجهها شعبنا من أزمات مختلفة وخاصة في موضوع المازوت والكهرباء وحتى في الأحداث الأمنية التي سجلت مؤخرا، ومساعيها الحميدة لوقف اطلاق النار في المخيم ، وجهدها ملاحظ والكل يثني عليه”.
وأضاف: “أتينا لنضعها في أبرز التحديات التي تواجهنا في كل القضايا والملفات ، وخاصة في ظل الأزمة التي يمر بها لبنان الموضوع المعيشي والكهرباء وبدل النقل للطلاب . فهم لبنان كبير وهم شعبنا أساسا كبير وازداد اكثر اليوم”.
ورأى عوض ان ” المطلوب من “الأونروا” على الأقل ان تعود وتهتم بالموضوع الذي أسست لأجله وهو موضوع الإغاثة والتشغيل في ظل الأزمات”. وقال” مفروض ان تبادر الوكالة الى اطلاق برنامج إغاثة طارئ للاجئين الفلسطينيين . فنسبة خط الفقر كما قالت الدراسات 70 في المائة والأونروا لا تقدم الا 20 في المائة . ولا يجوز ان تبقى الأونروا تدير ظهرها للملفات الاغاثية والتعليمية والصحية. والمفروض ان تحسن خدماتها في الصحة والتعليم والاغاثة”.