أمل وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بأن “يجري فتح أفق جديد للعلاقات مع الأردن وأن تنفتح الدول العربية ليس على سوريا فحسب بل على بعضها”.
وقال، في حوار مع قناتي “السورية” و”الإخبارية السورية”: “نأمل بأنه يجري فتح أفق جديد للعلاقات مع الأشقاء في الأردن.. ونأمل ونتوقع أن تنفتح الدول العربية، ليس على سوريا فقط، بل على بعضها البعض”، مضيفًا أن “بلاده تأمل بتعزيز العمل القومي العربي لمواجهة التحديات القادمة”.
وأشار إلى أن “قرار إيصال الغاز والكهرباء للبنان انطلق من إيماننا بأن الغاز المصري حصراً يجب أن يصل. وكان هاجسنا الأول التفكير كيف يمكن إيصال الغاز المصري، والكهرباء الأردنية إلى لبنان”.
وحول ما يتردّد عن تحول غربي تجاه سوريا، رأى المقداد أنه “لا يمكن الحديث عن “تحول غربي” تجاه بلاده بل عن “فشل غربي”، معتبرًا أن “ما حققته سوريا في مكافحة الإرهاب هو السبب وراء ذلك التحول”، وقال: “إن الإنجازات التي حققتها سوريا في الحرب على الإرهاب هي السبب في تغيير الأجواء السياسية الدولية تجاه الشأن السوري”.
ولفت إلى أن “الساحة الدولية لم تعد تسمح للولايات المتحدة والاتحاد الأوربي بالهيمنة أحادية القطب”.
وطالب بـ”ضرورة انسحاب الاحتلالين الأميركي والتركي من المناطق الشمالية والشمالية الشرقية” لبلاده”، وقال: “إذا كانت نوايا تركيا هي استعمار وتتريك، فهذا وهم ومضيعة للمال والوقت والأروح”، مؤكدا أن “سوريا لن تقبل بخسارة مليمتر واحد من أرضها، ومكافحة الإرهاب مستمرة حتى القضاء عليه سواء في إدلب أو منطقة الجزيرة”.