أشارت صحيفة “تلغراف” اليريطانية، في تقرير، الى أنه “لا يمكن للملكة إليزابيث الثانية أن تلتقي بحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأن سمعته قد دمرت وكل ذلك بسبب أفعاله”.
ونشرت “تلغراف” تقريرا عن الجدل الدائر في بريطانيا بعدما كشفت محكمة أن حاكم دبي “أمر باختراق هاتف زوجته السابقة” الأميرة الأردنية هيا بنت الحسين، مشيرة إلى أن الشيخ محمد بن راشد “تجاهل فضيحة القرصنة الهاتفية التي تركت سمعته في حالة يرثى لها لينفق ملايين الجنيهات في مزاد للخيول”.
وأضافت: “حضر حاكم دبي مزاد شركة تاترسالز السنوي في نيوماركت يوم الخميس، واشترى 15 حصانا مقابل 10 ملايين جنيه إسترليني”، مبينة أنه على الرغم من استثماره المستمر في سباق الخيل، فمن المفهوم أن الملكة (إليزابيث الثانية) لن تدعو الشيخ محمد بعد الآن ليكون ضيفها” في مهرجان رويال أسكوت للخيول.
ولفتت إلى أن “هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة لضمان عدم ظهور الملكة على الملأ مع الشيخ محمد بعد أن حكم قاض بأنه أمر باختراق هواتف طليقته السابقة ومحاميها”.
ويذكر التقرير أنه تم الإبلاغ عن قرصنة الرسائل إلى الشرطة في آب من العام الماضي بعد اكتشافها، لكن شرطة سكوتلاند يارد قالت أمس إنه “تم استكشاف جميع خطوط التحقيق قدر الإمكان” وتم إغلاق التحقيق في شباط.