استقبلت النائبة ستريدا جعجع والنائب جوزيف اسحق في معراب، صاحب شركة “BTD” للدراسات والاستشارات الهندسية المهندس ميشال مجدلاني يرافقه المهندسان توفيق الأشقر، جوزيف مشيلح وسابين خليل، في حضور رئيس اتحاد بلديات قضاء بشري إيلي مخلوف، مخاتير بلدة بقاعكفرا نعيم شليطا، ليشع كرم وسمير داوود، نائب رئيسة مؤسسة “جبل الأرز” ليلى جعجع، أمين صندوق المختار فادي الشدياق، عضو الهيئة العامة في المستشفى نديم سلامة، رئيس مركز “القوات اللبنانية” في البلدة شربل شليطا، كاهن الرعية الأب ميلاد مخلوف، المهندس أسعد كيروز، المهندس جوزيف الصافي ومعاون النائب جعجع رومانوس الشعار.
عرض مجدلاني نتائج الدراسة التي أعدتها الشركة بشكل تفضيلي لاعادة تأهيل بركة بقاعكفرا، وبحث المجتمعون في جوانب الدراسة التقنية والفنية، مشددين على “ناحية السلامة وجودة التنفيذ”.
وأكدت جعجع أن “الأوطان لا تبنى سوى بسواعد أبنائها، لذا فمن مشروعه بناء الجمهورية القوية في لبنان لا يمكنه سوى أن يعمل بادىء الأمر على مساعدة أهل هذا الوطن في التجذر في أرضهم عبر مساعدتهم على الصمود فيها من خلال تأمين ما تيسر من مستلزمات الحياة الأساسية الكريمة لهم”، مشيرة إلى أننا “كحزب سياسي نعمل من اجل المجتمع والصالح العام، لذا ترونا دائما نسعى إلى إعطاء أهلنا الصنارة عبر سعينا لإنجاز مشاريع كبيرة يستفيد منها الجميع من دون استثناء أو تمييز سياسي أو غير سياسي، ونرفض رفضا قاطعا النهج التقليدي في إعطاء السمكة أي المحسوبيات الضيقة”.
واضافت: “لهذا السبب تحديدا يجب التمييز جيدا بين من يتعاطون السياسة كسياسيين ومن يقاربونها كرجال دولة، لأن الصنف الأول همه مكاسبه السياسية الشخصية الضيقة، أما الصنف الثاني فيعمل على بناء المجتمع بأكمله لينهض بالوطن ويرتقي به إلى حيث فيه مصلحة الجميع تحقيقا لقضيته التي يؤمن بها وهي حرية وسيادة واستقلال هذا الوطن”.
وتابعت جعجع: “إنطلاقا من مبدئنا هذا، لا نرى أنه من الممكن أن نساعد أهلنا في قضاء بشري أكثر من محاولة تأمين الركائز الحياتية الأساسية لهم، من بنى تحتية وقطاع إستشفائي وتنشيط القطاعين السياحي والزراعي كي يبقوا متجذرين في أرضهم. أما بالنسبة للقطاع الزراعي وهو موضوعنا اليوم، فنحن كمجموعة متكاملة تنشط في المنطقة من نواب ورئيس اتحاد ورؤساء بلديات، نعمل كفريق واحد من أجل دعم هذا القطاع منذ استلامنا سدة المسؤولية وبشتى الوسائل المتاحة، وأولها تأمين الركيزة الأساسية التي يقوم عليها هذا القطاع، الذي يعتاش منه أغلبية أهلنا، وهي المياه. لذا عمدنا إلى إنشاء عدد كبير من برك المياه في المنطقة من أجل فتح المجال امام استصلاح أكبر عدد من الأراضي فيها ومحاولة تأمين وفرة كبيرة في المياه لكل البلدات”.
واشارت الى انّ “موضوعنا اليوم، هو بركة بقاعكفرا التي يستفيد منها عموم مزارعي البلدة والتي أصبح من الواجب إعادة تأهيلها، لذا وجدنا كنواب أنه وبما أننا سنقوم بورشة إعادة التأهيل هذه، فلماذا لا نقوم بتكبير البركة بنسبة 20% من أجل تأمين مخزون مياه أكبر لأهالي البلدة، الأمر الذي من شأنه أن يساعدهم بشكل كبير في زيادة محاصيلهم الزراعية وبالتالي عائداتهم، إلا أننا وكما دائما في أي مشروع ننجزه، يكون همنا الأول السلامة والدقة والمهنية في التنفيذ، ولهذا الغرض لجأنا إلى شركة BTD للدراسات والاستشارات الهندسية لصاحبها ميشال مجدلاني من أجل أن تقوم بالدراسات الفنية اللازمة لهذا المشروع، ونجتمع اليوم من أجل الإطلاع على نتائج هذه الدراسات”.