أعلنت حركة حماس اختتام اجتماعاتها في القاهرة، وكذلك اختتام اجتماعات مكتبها السياسي بقيادة إسماعيل هنية رئيس الحركة، وحضور أعضاء المكتب السياسي من الداخل والخارج.
وبحثت الحركة الملفات والتطورات الخاصة بالقدس والأقصى، وقضية الأسرى، وحصار غزة، مؤكدة مكانة مصر ودورها في المنطقة والقضية الفلسطينية.
وناقش المجتمعون المتغيرات السياسية سواء على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي، وتداعياتها على القضية الفلسطينية، حيث تم بحث صفقة لتبادل الأسرى مع إسرائيل.
وأكدت الحركة حرصها على إتمام صفقة تبادل الأسرى بالتنسيق مع السلطات المصرية، وقالت إنها تتابع باهتمام بالغ أوضاع الأسرى ولا سيما المضربين عن الطعام، وكان ملفهم حاضرًا وبقوة في الحديث مع المسؤولين المصريين.
وطالبت بسرعة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والسعي لإعادة تشكيل قيادة الشعب الفلسطيني وفق الأسس الديمقراطية والوطنية لتشكيل قيادة مركزية واحدة متمثلة بإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، تضم الجميع.
الى ذلك، أكدت الحركة سعيها للانخراط في عملية جادة لإعادة ترتيب القيادة الفلسطينية عبر بوابة الانتخابات، أو التوافق على تشكيل قيادة مؤقتة لفترة زمنية محددة ومتفق عليها تمهيدا للوصول للانتخابات.