أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، اليوم السبت، أن طهران قررت مواصلة المفاوضات في فيينا مع مجموعة الـ4+1 (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا).
وأضاف في تصريحات صحافية أن القرار جاء بعد “انتهاء المرحلة الأولى من إعادة النظر في المحادثات”.
وأشار إلى أن المرحلة الثانية من إعادة النظر في المفاوضات النووية “ستصل إلى نتيجة في المستقبل القريب”، مضيفاً أنه فور انتهاء مسار إعادة النظر في المفاوضات السابقة ستبدأ المفاوضات.
ولفت إلى أن الحكومة الإيرانية الجديدة تعيد النظر في 6 جولات من المفاوضات جرت سابقاً، بهدف “دراسة تفاصيل تلك المفاوضات ونتائجها، وفور وصولها إلى نتيجة ستحدد موعداً لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات”.
وتابع خطيب زاده في مقابلة مع تلفزيون “فرانس 24”: “أتصور أن الموعد المحدد لانطلاق جولة جديدة من المفاوضات سيكون أقصر مما احتاجه فريق الرئيس الأميركي” للعودة إلى المفاوضات في فيينا (أي 90 يوماً).
كما أوضح أن “السؤال الذي تطرحه الحكومة الإيرانية الجديدة هو: ما هو السبب وراء عدم وصول تلك المفاوضات إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف؟”.
وأكد أن الحكومة تعمل على “تحديد القضايا التي يجب متابعتها في الجولة القادمة من المفاوضات بشكل دقيق”.