دعا رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط إلى التقيّد بإجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها، مؤكدا أنه “ليس هناك من مبررات لتأجيل هذا الاستحقاق الدستوري والوطني العام”.
وقال جنبلاط امام زوّاره ضمن استقبالات السبت في قصر المختارة: “تقدّمنا كلقاء ديمقراطي بمشاريع قوانين تعطي الفرصة للشباب في ممارسة هذا الحق الانتخابي عبر تخفيض سن الاقتراع الى 18 عاما، وتتيح المجال امام تمثيل النساء من خلال الكوتا النسائية، وصولا الى حق المغتربين وأبناء الوطن في بلاد الانتشار في ان يكون لهم الصوت المسموع في الترشح والاقتراع وتمثيل هذه الفئة التي لم تقصّر يوماً في الوقوف الى جانب لبنان في محنه وأزماته المختلفة، وليكونوا متساوين مع اهلهم المقيمين في الوطن في الحقوق والواجبات. لكن للأسف سقطت كل هذه الطروحات امام مشاريع سياسية تبدو اكبر، دون النظر الى اهميتها في مشاركة شرائح شبابية ومجتمعية اساسية”.
واضاف: “الوقت لا يزال متاحا قانونا امام المجلس النيابي وجميع الكتل النيابية في ما لو اعادت النظر بمواقفها، لإدخال مثل هذه التعديلات والاصلاحات التي نراها ضرورية في هكذا استحقاق ينتظره اللبنانيون لممارسة حقهم الديمقراطي المشروع”.
وعرض جنبلاط لشؤون متصلة بالمطالب الحياتية والاجتماعية والانمائية والخدماتية والتربوية والطلاّبية العامة مع الوفود التي عرضت له مشاكلها ومعاناتها بهذا الخصوص، بحضور النواب، اكرم شهيب، وفيصل الصايغ، وهادي ابو الحسن، والنائب السابق علاء الدين ترو، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر، ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب. وأبرزها وفدٌ من الناعمة وحارة الناعمة ضم فاعليات وتقدمه رئيس البلدية زاهر مزهر، ونائبة الرئيس ميشلين مطر واعضاء المجلس البلدي، للبحث في موضوع الكهرباء عقب اقفال مطمر الناعمة، ومسائل خدماتية ملحّة، ووفد من بلدة مكسي البقاعية ضم فاعليات والمختار عبده سعيد، عرض مطالب تهم اهالي البلدة، وآخر من عائلة رضوان في عاليه للغاية عينها، ومثله وفد من ادارة مستشفى الايمان لبحث اوضاع هذا المرفق.
كما التقى وفودا من “لقاء الشباب الفلسطيني” لعرض قضايا متصلة بأوضاع الشباب الفلسطيني عموما، ومن عائلة خطّار في بعذران، وعائلة ذبيان في مزرعة الشوف، ومن بلدتي الباروك والفريديس ضم فاعليات والمجلس البلدي برئاسة ايلي نخلة، ومثله من حارة جندل تقدمه رئيس البلدية غازي ملاّك، ودميت مع رئيس البلدية بسام طربيه، ودير بابا لعرض شؤون خدماتية ومطلبية تخص القرى والاهالي.
وبحث جنبلاط في مسائل تربوية مع وفد من بلدة بتلون الشوف، ضم فاعليات من البلدة وإدارة تكميلية بتلون الرسمية، حيث قدّمت مديرتها مهى حسن له جملة مطالب متعلقة بتأهيل وصيانة المدرسة ونقص الكادر التعليمي قبل الولوج بالعام الجديد، ووفدا من اقليم الخروب، ثم استقبل وفودا شبابية جامعية عدة لعرض الهموم الطالبية على اختلافها.