أشار عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب فادي سعد، في حديث تلفزيوني عبر “الجديد”، الى أن “هناك هواجس لدينا حول تأجيل الانتخابات النيابية ولكنها أصبحت وراءنا بسبب الضغط الدولي، علما أننا لطالما طالبنا بانتخابات مبكرة، واليوم نحن متمسكون بإجرائها في موعدها. أما بالنسبة للقانون الانتخابي، فليس هناك مشكلة بالقانون النسبي، وبالنسبة إلينا قانون خفض سن الاقتراع يحسن من صحة التمثيل ونحن نحظى بتأييد كبير في صفوف الشباب”، واشار إلى “التناقض بين أن يحق للشباب بالزواج في سن الثامنة عشرة ولا يحق له بالاقتراع”، مؤكدا أن “ما من شك لدينا حول ضرورة تعديل القانون الانتخابي، لكن الخشية من أن يتم اتخاذ هذا الأمر حجة من قبل البعض لتأجيل الانتخابات”.
وأضاف: “لا يمكنك تصنيف الاشخاص اذا كانوا مع الثورة أم ضدها، والثورة ليست ملكا أو حكرا على أحد، وميشال معوض لحق بصفوف الثورة بعد خروجه من التيار الوطني الحر”، ولفت الى انه “على الأرجح لن تكون لتكتل الجمهورية القوية تحالفات في الإنتخابات النيابية،والموضوع لا يزال قيد الدرس والتباحث”.
واعتبر أن “المازوت الإيراني استخدم لأغراض انتخابية ومحسوبيات، ولم يعرض علينا مازوت إيراني وحتى لو عرض لم نكن لنقبل به”، مشددا على ان “حكومة الرئيس نجيب ميقاتي لم تعرض بعد أي خطة واضحة للخروج من الأزمة وهي خاضعة “للتيار الوطني الحر” و”حزب الله”.
وختم لافتا الى أن “حراك 17 تشرين عبر عن مأساة اللبنانيين ووجعهم، والبعض حاول التسلق على هذا الحراك.”.
وردا على سؤال قال:”العلاقات مقطوعة مع تيار المستقبل، ولكن على الرغم من ذلك نلتقي حول العديد من الملفات ومنها الكوتا النسائية”.