شدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس على أن إسرائيل يجب أن تظل الأقوى في الشرق الأوسط.
وقال: “لكي تحقق إسرائيل اتفاقات سلام، يجب أن تظل أقوى دولة في الشرق الأوسط.. هذا هو مبدأنا التوجيهي وسيظل كذلك إلى الأبد”.
وأضاف غانتس: “حقيقة أن منعنا الضم أحادي الجانب للأراضي مكنت رؤية اتفاقات إبراهام من أن تتحقق وتتجسد.. أنا سعيد جدا بتوقيع معاهدات السلام هذه وأنا متأكد من أنه سيتم توسيعها.. سيكونون بمثابة محركات للتغيير في الشرق الأوسط منذ أن أقاموا السلام بين شعبينا”.
وأردف قائلا: “يجب ألا ننسى اتفاقيات السلام المهمة مع مصر والأردن والتي تمثل رصيدا كبيرا لإسرائيل ومن واجبنا تطوير جميع اتفاقيات السلام ومواصلة السعي من أجل السلام مع الفلسطينيين أيضا”.
وأكد الوزير أن تل أبيب تعمل على توسيع الاتفاقات القائمة والسعي إلى اتفاقيات إضافية.
ووجه غانتس الشكر للإدارة الأميركية السابقة بقيادة دونالد ترامب، وكبير مستشاريه جاريد كوشنر، مشيرا إلى أنه واثق من أنه مع الإدارة الأميركية الحالية بقيادة الرئيس بايدن ومع دول المنطقة، ستتواصل عملية توسيع هذه الاتفاقيات التي وصفها بـ”الإيجابية”.