اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “قرار الغرفة الخامسة من محكمة التمييز المدنية برئاسة القاضية جانيت حنا يثبت مرة من جديد بأنه في وسط السلطة الفاسدة الحالية ما زال يوجد قضاة عادلون متجردون جريئون حتى بالرغم من كل المداخلات والضغوط السياسية التي تمارس عليهم”.
واضاف، في بيان: “إن حكم محكمة التمييز المدنية اليوم يؤكد مرة من جديد على انه لا يمكن كف يد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار إلا بقرار من مجلس الوزراء. ومحاولة التشويش على عمل المحقق العدلي الجارية منذ أشهر وحتى اللحظة هي جريمة تساوي ببشاعتها جريمة انفجار مرفأ بيروت”.
ةلفت إلى أن “كل ما يُساق بحق التحقيق العدلي هو عار تماما عن الصحة لأنه غير مبني على وقائع ملموسة بل مجرد اتهامات وضغوطات تمارس على المحقق العدلي لوقف التحقيق في جريمة المرفأ، مما يجعل كل المشاركين في هذه الضغوطات مشبوهين حتى إشعار آخر”.
وختم: “إن عمل المحقق العدلي ينتهي فعلا عند صدور القرار الظني، فلنتركه يعمل بسلام وروية وهدوء حتى إصدار قراره الظني الذي سيستند إليه المجلس العدلي المكون من أرفع قضاة في لبنان لإصدار حكمه النهائي”.