أعلن وزير الخارجية في حكومة طالبان أن حكومته تريد علاقات خاصة مع دول الخليج.
وقال أمير خان متقي: “نسعى إلى علاقات إيجابية مع الاتحاد الأوروبي”، رافضاً “الإملاءات الدولية على أفغانستان.”
وبعد مفاوضات امتدت يومين بين الولايات المتحدة وطالبان، العدوين السابقين، وصفت بالصريحة والاحترافية من قبل الخارجية الأميركية، أعلنت حركة طالبان أن الولايات المتحدة وافقت على تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان التي تعيش في فقر مدقع وتقف على حافة كارثة اقتصادية، إلا أنها رفضت الاعتراف السياسي بحكام طالبان الجدد للدولة.
وكشف المتحدث السياسي باسم الحركة، سهيل شاهين، أيضا لـ”وكالة أسوشييتد برس” عن أن وزير خارجية طالبان، أمير خان متقي، أكد للوفد الأميركي خلال المحادثات التي جرت السبت والأحد في الدوحة، أن الحركة ملتزمة بالعمل على ألا تصبح الأراضي الأفغانية نقطة انطلاق للمتطرفين لشن هجمات على دول أخرى.
كما طلب متقي من الجانب الأميركي رفع الحظر المفروض على احتياطيات البنك المركزي الأفغاني.
إلى ذلك، قال إن الجانبين ناقشا “فتح صفحة جديدة” بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة رويترز.