أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي أن الاتصالات مع حركة “طالبان” الأفغانية المصنفة دوليا كمنظمة إرهابية أمر لا مفر منه لكنه لا يعني الاعتراف بها.
وقال دراغي في ختام القمة الطارئة لدول “مجموعة العشرين” حول أفغانستان الذي عقد في روما اليوم الثلثاء: “علينا أن نرد على الأزمة الإنسانية. هذا أول ما يجب فعله. لذا فالاتصالات مع طالبان لا مفر منها بجعل هذا الرد فعالا. لكن ذلك لا يعني الاعتراف بها”.
كما ذكر رئيس الحكومة الإيطالية أن “طالبان يجب تقييمها بناء على أعمالها لا أقوالها”.