جدد وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان الثلاثاء التأكيد على الاحترام الراسخ للسيادة الجزائرية، وذلك في خضم توتر يخيم على العلاقات بين باريس والجزائر خصوصا حول التاريخ الاستعماري.
وأشار لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية إلى أنه “مؤخرا جدد رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون التأكيد على احترامه الكبير للشعب الجزائري”.
وتابع وزير الخارجية: “هذا الأمر يعني بالتأكيد الاحترام الراسخ للسيادة الجزائرية”.
وأضاف “يعود للجزائريين ولهم وحدهم أن يقرروا مصيرهم وتحديد أطر خياراتهم ونقاشاتهم السياسية”.
ولدى سؤاله عن استدعاء السفير أبدى لودريان أسفه للخطوة، وقال “هذا الأمر لا يتناسب مع الأهمية التي نوليها للعلاقات بين أمتينا”.
وتابع وزير الخارجية الفرنسي: “نحن مقتنعون بأن العمل معا يصب في المصلحة المشتركة.. أعتقد أن هذه الرؤية يشاطرنا إياها العديد من المسؤولين الجزائريين على كل المستويات”.