منحت المنظمة الدولية للهجرة رئيسة بعثتها في إثيوبيا إجازة إدارية بسبب إجرائها “مقابلات غير مصرح بها” اتهمت فيها رؤساءها بالانحياز للمتمردين في إقليم تيغراي شمالي البلاد.
وفُرضت هذه العقوبة على مورين أتشينغ، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في إثيوبيا، في مذكرة مؤرخة بتاريخ الاثنين، حسبما أفادت وكالة “فرانس برس”.
وتأتي هذه العقوبة بعدما طردت أديس أبابا أخيرا سبعة من كبار مسؤولي الأمم المتحدة إثر اتهامها إياهم بـ”التدخل في الشؤون الداخلية” للبلاد.
وفي الأيام الأخيرة انتشرت على الإنترنت تسجيلات لمقابلة مطولة أجريت مع أتشينغ ومسؤول كبير آخر في الأمم المتحدة. وأجرى هذه المقابلات جيف بيرس، الكاتب الذي نشر مقالات عديدة تدافع عن سلوك أديس أبابا في الحرب ضد متمردي تيغراي.
وفي هذه التسجيلات، اتهمت أتشينغ زملاءها بأنهم “هجموا” على الحكومة الإثيوبية عندما بدأت الحرب وهمشوا مسؤولي الأمم المتحدة الميدانيين.
ووصفت المسؤولة الأممية في مقابلتها “جبهة تحرير شعب تيغراي” بأنها “قذرة” و”وحشية”، معربة عن أملها بأن لا تعود أبدا إلى تيغراي.