أشار اللواء أشرف ريفي، الى انه “في 13 تشرين تعهد عون بأن يُدفن في مركز قيادته، فاختار الضباط والعسكر الأبطال أن يقاتلوا جيش الأسد، أما القائد المزعوم فلجأ الى السفارة دون علمهم، فنفّذ جيش الأسد بهم مجزرة بشعة”.
وتابع ريفي في بيان: اليوم، على من ترك جنوده في المعركة أن يصمت وأن لا يحتفل بذكرى مؤلمة، عليه أن يعرف أن عودته متحالفاً مع نظام الأسد وحليفه “حزب الله” قتلت الشهداء مرات ومرات. لا زال لبنان يدفع على يد مهووس السلطة أبلغ الأثمان، وفي 13 تشرين نحيي أرواح شهداء الجيش والشهداء المدنيين، ونطالب كل الهيئات الدولية بكشف مصير المخطوفين والمخفيين لدى النظام السوري.
وختم ريفي: نأمل بتاريخ اليوم 13 تشرين 2021 ألا يُقتل شهداء جريمة المرفأ مرةً ثانية.