أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن “حزب الله وحركة أمل أحرار بالانسحاب من الحكومة لكن صمود رئيسي الجمهورية والحكومة بوجه حزب الله هو المهم في هذا الوقت”.
وقال في حديث لـ”العربية”: “الشارع يقابله شارع” ونحن نرفض استعمال القوة من أي جهة، ونحن إلى جانب القانون ولن نقبل بإقالة قاضي التحقيق تحت الضغط”.
وعن تكرار “7 أيار” لفت جعجع إلى أن “الأمور ليست مشابهة ولا أعتقد أن الأمر سيتكرر”.
وتابع: “تصعيد حزب الله لا يجوز أن يؤدي إلى انحراف مجرى العدالة”.
وردا على سؤال عما إذا كان يتحمّل لبنان هذا الأمر خصوصاً وأن الحكومة تعمل جاهدة من أجل إنقاذ الأوضاع، قال: “وهل يتحمّل لبنان وقف العدالة لا بل قتلها في قضيّة بحجم انفجار مرفأ بيروت؟”.
وقال: “على الرئيس ميقاتي أن يترك العدالة تأخذ مجراها، هناك محقق عدلي معيّن انطلاقاً من مرسوم اتخذ في مجلس الوزراء اللبناني، منذ أقل من 6 أشهر، ومن مجلس القضاء الأعلى، وبالتالي عليه أن يترك الأمور تأخذ مجراها”.
وأضاف: “وبالأحوال كافة يستطيع أن يقول للأفرقاء المعترضين إن القرار الظني سيصدر عما قريب وسيذهب أمام المجلس العدلي المؤلف من خمسة من كبار القضاة في لبنان، وبالتالي يستطيعون تقديم ذرائعهم أو أوراقهم أو وثائقهم أو منطقهم أمام المجلس العدلي والقضيّة لا تستأهل كل ما يقومون به الآن”.
وعما إذا كان لحزب الله اليد الطولى في القرار اللبناني أم ان هذه المرة ستكون مختلفة، أجاب جعجع: “ليس بالضرورة أن تكون هذه المرة كسابقاتها ومن الممكن أن تكون مختلفة اللهم على المسؤولين الموجودين في مواقع المسؤوليّة تحمّل الحد الأدنى من مسؤولياتهم وخصوصاً رئيس الجمهوريّة ورئيس الحكومة والحكومة”.
