Site icon IMLebanon

موسكو: ننتظر ردودًا من هذه الدول بشأن “حادث نافالني”

أعلن دبلوماسي روسي رفيع المستوى أن روسيا بانتظار ردود من ألمانيا وفرنسا والسويد على استفسارات موسكو بخصوص “قضية نافالني” حتى 16 تشرين الأول.

واشار القائم بأعمال نائب مدير قسم عدم الانتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية قسطنطين فورونتسوف، في كلمة ألقاها في اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الثلثاء، إلى أن روسيا وجهت إلى الدول الثلاث طلبا في 6 تشرين الأول، بموجب المادة 9 لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وأضاف أن موسكو بانتظار “ردود جوهرية” من برلين وباريس وستوكهولم على طلبها هذا في الموعد المحدد وفقا لنصوص المعاهدة أي بحلول 16 تشرين الأول.

ولفت الدبلوماسي إلى أنه في غياب هذه الردود لا ترى روسيا ممكنا “تأكيد التوافر المفترض لأركان جريمة في ما حدث لـ (المدون المعارض الروسي أليكسي) نافالني أو نفيه نهائيا”.

وتابع فورونتسوف أن موسكو تدعو دول الاتحاد الأوروبي والناتو للتوقف عن “توجيه اتهامات لا أساس لها ضد دول حسنة النية أطراف معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وتزوير الوقائع بهدف دفع مصالحها السياسية الخاصة”، مؤكدا عزم موسكو العمل على “تقصي الحقيقة في الوضع حول نافالني”.

وأعاد فورونتسوف إلى الأذهان أن “روسيا هي التي اقترحت إدراج جميع المواد الكيميائية التي تم تصنيفها من قبل المخابر الغربية كأنواع من مادة “نوفيتشوك” السامة على قوائم الرقابة الخاصة بمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، لكن دول الاتحاد الأوروبي والناتو رفضت ذلك سابقا، “والآن المجموعة ذاتها من الدول بذلت قصارى جهدها في الوضع حول نافالني لمنع إدراج المادة السامة المحددة التي زُعم أن مختبر وزارة الدفاع الألمانية كشفها (في عينات نافالني) في قوائم الرقابة التابعة لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية وذلك بذريعة مفتعلة تماما هي أن ذلك يحمل معه أخطارا متعلقة بإمكانية الانتشار”.

وجدد الدبلوماسي رفض روسيا محاولات الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي والناتو فرض “روايتها المفتعلة حول تسميم نافالني بمادة سامة”، كما أشار إلى وجود تناقضات كثيرة في تصرفات وتصريحات دول “ذات الاهتمام الخاص” بهذا القضية فيما يتعلق بحالة نافالني الصحية.