اعلن مكتب وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي انّ “صحيفة “النهار” ذكرت صباح اليوم الخميس، ما حرفيته أن وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي رضخ للضغوط والتهديدات التي مارسها وزير الثقافة محمد مرتضى، وأصدر أمس مذكرة طلب فيها تنفيذ كل مذكرات التوقيف الصادرة عن القضاء باستثناء المذكرات العائدة للمجلس العدلي”.
واضاف في بيان: “يستغرب الوزير مولوي ما يمكن أن يصل اليه خيال البعض لدرجة اختلاق وقائع وسيناريوهات لا تمت الى الحقيقة بصلة، وقد تؤدي عن قصد أو عن غير قصد، الى تأجيج النفوس وشحنها في وقت نحن بأمس الحاجة فيه الى تمتين اللحمة الوطنية وتعزيز لغة الحوار والتفاهم”.
واشار الى انه “إذ يؤكد الوزير مولوي عدم صحة ما نسب الى زميله القاضي وزير الثقافة شكلاً ومضموناً، ينفي إصدار أي مذكرة عن وزارة الداخلية والبلديات تتناول تنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن القضاء”.
وأكد مكتب وزير الداخلية والبلديات أنّ الوزير مولوي الذي لم يعتد يوماً الرضوخ لأي ضغط أو تهديد طيلة مسيرته القضائية التي ناهزت الثلاثين عاماً بشهادة القاصي والداني، لن يفعل ذلك في وزارة الداخلية والبلديات ولن يرتضي الا الرضوخ الى ضميره وقناعاته المستمدة من القانون.