استغرب المجلس الاعلى في حزب الوطنيين الاحرارالصمت التام للمنظومة “الفاسدة” بعد الكلام الصادر عن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ، معتبرا أن هذا يجعلهم مقتنعين اكثر بخضوعهم لأوامر الدويلة.
ورأى، في اجتماعه الاسبوعي، أن على جميع مكونات هذه الحكومة الانصياع للديموقراطية ومبدأ فصل السلطات, مطالبا برئيس البلاد ورئيس الحكومة وضع حد لكل التهديدات واتخاذ القرارات اللازمة من اجل الحفاظ على الامن والاستقرار.
كما شدد حزب الوطنيين الاحرار على اهمية التعويل على دور الجبهة السيادية من اجل لبنان التي تم اطلاقها في السوديكو بتاريخ ٢٩/٩/٢٠٢١ وذلك لتحرير الوطن من الهيمنة الايرانية التى تهدد البلاد وظهرت جلياً بخطابات واداء حزب الله ، داعيا جميع الافرقاء الذي يؤمنون بهذه المبادئ الانضمام حيث ان ليس لدينا ترف الوقت.
واصرّ اكثر من اي وقت مضى ،خاصة بالظرف الحالي ونظراً للاحداث الحاصلة ، على حصر السلاح بيد الجيش والقوى الامنية وفقاً لاتفاق الطائف وتطبيقاً للقرارات الدولية ١٥٥٩- ١٦٨٠-١٧٠١ ، وصولاً الى الحياد الايجابي الذي يعتبر نقطة الخلاص.
وطالب الجيش الضرب بيد من حديد وعدم السماح لأي طرف باستغلال الوضع لزرع الفتنة وايصال البلد الى المجهول، داعيا الحزبيين والاصدقاء للمشاركة في القداس الاهلي على راحة نفس الشهيد داني شمعون وعائلته في ٢٣ الشهر الحالي.