رأى رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية أن “كثرًا يضمرون الفتنة للبنان إنما الوعي الذي تحلى به “حزب الله” وحركة “مل” كان أمرًا كبيرًا”، لافتًا إلى أن “البعض يريد خوض الانتخابات عبر الاستثمار بالفتنة وعبر السلبية والتخويف”.
وأكد، في حديث إلى قناة “المنار”، أننا “نريد العدالة في ملف انفجار مرفأ بيروت لا تسييس التحقيق”، مشيرًا إلى أن “هناك قانونًا وعلى الجميع أن يكون تحت سقفه لا أن يعتبروا ما يعجبهم قانوني وما لا يعجبهم غير قانوني”.
وأوضح أننا “نعتبر أن القضاء في لبنان مسيس فيما نريد قضاء عادل ونزيه، وأن يحتكم القاضي إلى ضميره لا إلى ضغط الإعلام أو الرأي العام”.
وأضاف: “كلنا مع القضاء ولا نخاف منه وهناك متهمون لا نقول ألا مسؤولية عليهم، ولكن مسؤوليتهم واحد بالمئة من المسؤولين الحقيقيين الذين هم وراء الانفجار والذين حتى الآن لم يتم الاستماع اليهم”.
ودعا لـ”الاحتكام الى الدستور، وإذا لم يعجبهم الدستور فليعدلوه ولا يجب المزايدة على بعضنا. أما الحل هو بتطبيق الدستور والقانون”.
وعن أحداث الطيونة، قال إنه “قد يشبه بوسطة عين الرمانة أو قد يكون يوم أسود في لبنان يؤدي إلى الجلوس على طاولة حوار”.
وكرّر تحيته إلى “أمل” و”حزب الله” على استيعابهما للموضوع”، متمنيًا أن “يكون ما حدث عبرة نستشعر من خلالها الخطر الذي يضمره العدو الإسرائيلي”.
وختم: “الفتنة لا تخدم أحدًا ولاسيما المجتمع المسيحي الذي للأسف لديه أشخاص بلا ضمير، تستخدم الناس وسيلة للوصول إلى أهدافها”.