اعتبر النائب شامل روكز أن “الوضع السياسي والجو التحفيزي من كل الجهات، أوصلا إلى الوضع الأمني أمس”، مشيراً الى أنه “مع الأسف، لا يمكن ضبط الشارع ومعرفة إلى أين قد تصل الأمور وهذا ما حصل أمس”.
وأمل روكز في حديث إلى “صوت كل لبنان”، في “أن تكون الأمور قد انتهت عند هذا الحد”، متخوّفاً من حصول تطورات أمنية.
الى ذلك، حمّل الحكومة مسؤولية ما جرى، لافتاً الى أن “الحلول يجب أن تكون مطروحة على طاولتها، كما من المفترض أن يكون هناك فصل بين السلطات، فالجسم القضائي يجب أن يُعالج أموره بنفسه”، مشدداً على “وجوب أن يكون هناك مسار قضائي واحد للدعوى الواحدة”.
واردف: “الظروف الاقتصادية والاجتماعية صعبة، في حين أن هناك حشداً سياسياً باتجاه الانتخابات النيابية”.
وشدد روكز على أن “هناك ثلاثة أمور أساسية مطلوبة من الحكومة وهي: الإصلاح، الحقيقة القضائية في انفجار المرفأ، ومعالجة الوضع الاقتصادي، خصوصاً المحروقات والكهرباء”.
من جهة أخرى، أكد روكز ترشحه إلى الانتخابات النيابية المقبلة، لافتاً إلى أن تحالفاته ستكون مختلفة عن السابق.
