أشار النائب المستقيل في حزب الكتائب الياس حنكش في مقابلة معه ضمن برنامج “هنا بيروت” إلى أن “شدّ العصب لم يكن من جهة أبناء عين الرمانة في محيط الطيونة بل من قبل الجهة التي قامت بالتصعيد قبل أيّام.”
وأضاف: “كان هناك تصعيد من قيادتي أمل والحزب في ما يتعلّق بتنحية القاضي طارق البيطار والذي حصل البارحة هي “وإلّا” التي تحدّثوا عنها.”
وتابع: “لا أعرف كيف سقط الضحايا من حركة أمل والحزب وهناك علامات إستفهام على هذا الأمر ويمكن أن يكون هناك طابور خامس.”
وأكد حنكش أن “العنف والقتل لا يبرّران ويجب عدم وضع خطاب رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل في غير إطارها فالجميع خسر بعد ما حصل البارحة.”
وختم قائلا: “نعوّل على شجاعة القاضي طارق البيطار وأن لا يتأثّر بما حصل البارحة فالقضاء المستقل هو حجر الأساس في الدولة.”