أكد النائب قاسم هاشم أن “التظاهر أمر طبيعي وهو تعبير عن الرأي، لكن ما تعرضت له التظاهرة أمس من إطلاق نار ليس طبيعياً، بل استثنائي”.
ولفت هاشم في حديث الى “صوت كل لبنان”، إلى أن ما حصل لم يكن منتظرًا، قائلاً: “كأن هناك من أعدّ سلفاً لمجزرة أو زرع فتنة او الاعتداء”، واضعاً الأحداث في إطار الاعتداء على الاستقرار الوطني.
الى ذلك، شدد على “ضرورة كشف الحقيقة بسرعة من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية لوضع حدّ لأي محاولة لأخذ البلد الى فتنة”.
وردًا على سؤال حول سبب اتهام القوات بما حصل، أشار هاشم إلى أن “المعلومات الأولية المتوافرة حول بعض الأسماء وانتماءاتهم واضحة، لذا لم تكن الاتهامات اعتباطية، بل استنادًا الى هذه المعطيات”.
وحول ما يمكن أن تفعله حركة أمل بعد هذه الأحداث، أكد هاشم أن “الحركة لطالما تنازلت لمصلحة البلد واستقراره”، مطالباً بـ”كشف ملابسات ما حصل ليطال العقاب كل من سوّلت له نفسه الاعتداء على التظاهرة وكل من حرّض وساهم في هذا الاعتداء”.
