علقت أمانة الاعلام في حزب الوطنيين الاحرار على أحداث الطيونة، واعتبرت أن “التظاهر كان سلميا ظاهريا ولكنه في الواقع مسلح بدليل الافلام المصورة التي تظهر الحقيقة”، وإذ أكدت “وجوب التزام الدستور وفصل السلطات”، اعتبرت أن “إزاحة القاضي البيطار سيشكل إزاحة للعدالة وازالة نهائية لسلطة الدولة”.
وطلبت في بيان من السلطات الامنية “إجراء التحقيقات بكل تجرد وليس التسرع بالاستنتاجات كما فعل وزير الداخلية وهو قاض يعلم أنه لا يجوز استباق التحقيق، كما يعلم ان الدفاع عن النفس مكرس في قوانين العالم وفي قانون العقوبات اللبناني”.
واعتبر البيان أن “السلاح غير الشرعي تحت ستار المقاومة وتحرير الاراضي المحتلة لا يستعمل إلا في الداخل للسيطرة على القرارات وعلى مقومات البلد”.
وختمت أمانة الإعلام: “إن الشعب معروف بصبره الطويل، لكن كما الكل يعلم للصبر حدود”.