أعرب “لقاء الجمهورية” عن “بالغ أسفه للانزلاق إلى التخاطب بالحديد والنار بدلا من الاحتكام إلى لغة الحوار تحت سقف القانون والدستور، وترك العدالة تأخذ مجراها، من دون تهديد ولا وعيد”.
ودعا، في بيان، جميع القوى إلى “التحلي بالحكمة، والعودة فورا إلى منطق الدولة الذي يلزم رجالها العمل تحت سقف القانون وليس فوقه”، متوجهًا إلى أهالي الضحايا بالتعزية.
وأكد أنه “لا يمكن للسلاح إلا استجرار السلاح والخراب”، داعيا إلى “استئناف العمل الحكومي فورا لعدم تدفيع البلاد بجميع أهلها ومن دون استثناء، المزيد من أثمان ناتجة من التعطيل المميت، ولعدم الدفع في اتجاهات تعجيزية قد تنتهي بتطيير الانتخابات وإحباط المنتشرين أو باستقالة رئيس مجلس الوزراء، وهناك البكاء”.
وتمنى، في الختام، على “قيادة الجيش والأجهزة الأمنية كافة، عدم التهاون مع المخلين بالأمن من دون تفرقة أو تمييز”.