عرض رئيس الجمهورية ميشال عون مع وزير الدفاع موريس سليم، خلال استقباله له في قصر بعبدا، “الأوضاع الأمنية بعد الاحداث التي حصلت في منطقة الطيونة، والدور الذي قام به الجيش لضبط الوضع واعادة الامن والاستقرار والحؤول دون تجدد مثل هذه الاحداث من خلال الاجراءات والتدابير الواجب اتخاذها تحقيقا لهذه الغاية”.
كما تطرق البحث إلى “ضرورة الاسراع في التحقيقات لتحديد المسؤولين ومحاسبة المرتكبين والمحرضين وتوقيفهم بناء على اشارة القضاء المختص”.
في السياق، أكد سليم أن “المؤسسة العسكرية ساهرة على المحافظة على الامن والاستقرار وسلامة المواطنين، ولن تسمح بأي تجاوزات من شأنها إحداث اضطرابات او تهديد السلامة العامة”.