Site icon IMLebanon

في إسكتلندا… تحركات لمنع رئيسي من حضور قمة المناخ

دعا العضو سابق في البرلمان الأوروبي ستروان ستيفنسون إلى “منع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من حضور قمة المناخ في غلاسكو، وإجراء تحقيق جنائي بشأن اتهامه بأنه مسؤول عن “القتل الجماعي”، مطالبًا “رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستارجن ووزيرة الخارجية ليز تروس ووزيرة الداخلية بريتي باتيل إلى منعه من الحضور”.

وقال، في في مؤتمر صحفي في غلاسكو، إنه “أرسل طلبًا رسميًا إلى قائد شرطة اسكتلندا، إيان ليفينغستون، يدعو فيه إلى فتح تحقيق جنائي مع رئيسي بموجب الولاية القضائية العالمية في اتهامات الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”، متابعًا: “يجب ألا يُسمح لهذا الرجل أن تطأ قدمه اسكتلندا. اسكتلندا لا ترحب بالقتلة”.

وأضاف: “إذا تجرأ هذا الرجل على حضور قمة المناخ، يجب أن تعتقله الشرطة على الفور”.

وتم تسليم الرسالة إلى وزير الداخلية  مع رسالة من 5 أشخاص، كانوا سجناء سياسيين سابقين في إيران وأقاربهم، بالإضافة إلى ملف من أكثر من 100 صفحة من الأدلة على جرائم رئيسي.

ولفت ستيفنسون إلى أن “شرطة اسكتلندا كلفت نائب رئيس الشرطة مالكولم غراهام بالقضية، ولكن عندما اتصل بالقوة الأسبوع الماضي للاستفسار عن موعد مقابلة الشهود قيل له إن القضية قيد المراجعة”، مضيفًا: “نحن على ثقة من أن الشرطة ستسرع الآن من أنشطتها وتضمن إجراء تحقيق كامل”.

من جانبه، قال متحدث باسم شرطة اسكتلندا: “تلقينا معلومات يجري تقييمها”. أما متحدث باسم الحكومة الاسكتلندية فقال/ “بصفتنا منظمين مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي Cop26، فإن حكومة المملكة المتحدة والأمم المتحدة الإطارية مسؤولتان عن دعوة وفود الدول. لكن الحكومة الاسكتلندية لا تخطط للقاء ممثلين إيران في القمة”.

وتابع: “ندين بشدة انتهاكات حقوق الإنسان وندعو جميع الدول إلى الالتزام بالمعايير الدولية الأساسية – بما في ذلك الالتزام باحترام حقوق الإنسان وحمايتها والوفاء بها”.