رأى عضو كتلة الوسط المستقل النائب علي درويش أن “الحكومة هي حاجة للجميع ولا يمكن تصور وجود حكومة تصريف أعمال في هذه المرحلة لأن هناك مصلحة لبنانية عليا لإستمرار هذه الحكومة.”
وأكّد درويش في حديث لـ”الجديد” أنه “ينبغي الإعتماد على عقلانية الجميع والهاجز اليوم هو حصول إنزلاق أمني خاصةً أن المنطقة التي حصلت فيها الحادثة تجعلنا نسترجع فترة الـ70 والشعب اللبناني هو الذي سيدفع الثمن.”
واضاف: “نعوّل على حكمة الجميع ومن بينهم الثنائي الشيعي وإلّا سيخسر الجميع لذلك يجب أن يكون هناك صيغة وسطية للوصول إلى حلول.”
وقال درويش: “هناك مروحة مشاورات من أجل تحديد حجم ما حصل وتوضيح من أقدم على الجريمة ليأخذ الموضوع القضائي منحاه وميقاتي لا يريد أن يُحرج احداً لكنه لا يريد أن يُحرجه احد”.
وفي ما يتعلّق بالإنتخابات النيابية المقبلة، اشار الى انه “لا يوجد إشكالية بإجراء الإنتخابات النيابية خلال شهر آذار كما أننا ندعم توجّه إنتخاب ذوي الـ18 سنة .. ومع الأسف نحن نصدّر المشاكل فإنتخاب النواب الـ6 في الإغتراب طرحت مشكلة الطائفة التي ستُمثّل في كلّ قارة”.
كما لفت الى انه “حتى اللحظة إن إستقالة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي غير مطروحة فهو يعكس أجواء التهدئة ومن مصلحة الجميع أن تنجح حكومته.”