رأى نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف أنّ “الوطن يمرّ بمرحلةٍ بالغة الخطورة، والمسؤولية الملقاة على المحامين جمّة”.
وقال في تعميم إلى المحاميات والمحامين: “يَتَرَتّب، على كلّ فردٍ منكم، موجبان على الأقلّ: الموجب الأول، هو الإبقاء على المستوى الراقي في لغة التخاطب والابتعاد عن لغة الكراهية وعدم الإنجرار الى إثارة النعرات الطائفية؛ والموجب الثاني، هو المبادرة، بحكمتكم، الى التخفيف مِنْ الإحتقانات الواقعة في محيط كلّ واحدٍ منكم، تحصيناً للسلم الأهلي وحمايةً له وتمسكاً بالعيش معاً”.
وأضاف: “إنّ الظروف الحاضرة مُهدَّدة بالإنزلاق نحو الأسوأ والوقوع في المكروه في أيّ لحظة؛ ولا يمكن لأيّ محامٍ إلاّ أنْ يكون على قدْرِ الرسالة التي يحملها. وأنّي على ثقة بأنّكم مُتَنَبّهون لهذا الدور”.
