دعت الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات في العراق جماهيرها للنزول إلى الشارع احتجاجًا على نتائج الانتخابات.
وشهدت محافظات بغداد والبصرة ونينوى احتجاج المئات من جماهير الأحزاب المعترضة على نتائج الانتخابات، وقطعت الشوارع وأحرقت إطارات السيارات.
وحاولت القوات الأمنية العراقية صدّ المحتجين ومنعهم من الخروج في مناطق أخرى.
في السياق، اتهمت “تنسيقية المقاومة العراقية” حكومة مصطفى الكاظمي و”أياد أجنبية” بتزوير نتائج الانتخابات التي جرت في العاشر من الشهر الحالي.
وذكرت التنسيقية، التي تضم فصائل شيعية مسلحة في بيان، أن “تلاعب الأيادي الأجنبية في نتائج الانتخابات وطرق تزويرها الفاضح بإشراف حكومي، أدى بالنتيجة إلى فشل أداء عمل المفوضية وعجزها عن الوقوف بوجه الإرادات الخارجية، وهو ما قد يتسبب بإيصال البلد إلى حافة الهاوية”.
وأضافت: “لقد كنا نتوقّع من مفوضية الانتخابات تصحيحا لهذا المسار الخاطئ لتفادي وقوع الأزمة، إلا أننا رأينا إصرارا مريبا لتأزيم الوضع عن طريق الاستمرار بالسير في الاتجاه الخطأ”.
وأشارت إلى أن “المقاومة العراقية كانت وستبقى سدا منيعا بوجه كل المشاريع الخبيثة التي تستهدف أبناء شعبنا الأبي، ونؤكد أن من حق العراقيين الخروج احتجاجا على كل من ظلمهم، ورفض الإذعان الى مطالبهم، وصادر حقهم”.
وختمت: “نحذر تحذيرا شديدا من أن أي محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدس، فضلا عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها ستواجه برجال قلوبهم كزبر الحديد، وقد خبرتهم سوح القتال ولات حين نندم”.