ذكر رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط أنه “طالب منذ سنة بتحقيق دولي في قضية انفجار مرفأ بيروت”، لافتًا إلى أن “المحقق العدلي طارق البيطار طلب استدعاء فئة معينة ولم يطلب كل الناس وهذا خلل اجرائي وكان من المفترض استدعاء كل من تدور حوله شبهة من أكبر رئيس إلى أصغر موظف لكي يكون هناك تساوي”.
ورأى، في لقاء مع الاغتراب، أن “كل شيء معطل، فنسينا البطاقة التمويلية والمحادثات مع البنك الدولي وصندوق النقد والسيطرة على الحدود ووضع الليرة”.
وقال: “بالتوازي مع التحقيق يجب ألا ننسى الأمور الأخرى ويجب تفعيل عمل الحكومة لمحاولة انقاذ البلد، إذ الناس تهاجر والمستشفيات تقفل أبوابها والقطاع الصناعي يحتاج إلى الحماية والحوافز”، شاكرًا الاغتراب على “تقديم الدعم للأفراد والأسر والقرى خاصةً وأن الحكومة الجديدة “بعد ما قلّعت” لأن ذلك يحتاج برنامج عمل مع صندوق النقد والبنك الدولي”، وتوجه للاغتراب قائلا: “صوتوا لمن تريدون ولكن المهم أن تتسجلوا وتصوتوا فتصويت المغتربين واجب”.
وأشار إلى أن “البلد يسير بوتيرة بطيئة وجاء حدث الخميس الماضي وتوتير الجو وشُلّ العمل الحكومي بانتظار ايجاد فتوى على الطريقة اللبنانية.”
وأوضح أن “بعض المؤسسات التربوية الكبرى تعاني من الهجرة والأساتذة الذين يعملون في بعض المدارس الخاصة والرسمية يسافرون في حال سنحت لهم الفرصة”.
وسأل جنبلاط: “لماذا نتحضّر للحرب وليس لبناء الدولة ومساعدة الجيش ومحاولة الخروج من الازمة الاقتصادية؟ يجب أن نمحي فكرة الحرب الأهلية والتحلي بالوعي فأن حربنا ضد الفقر ويجب اعادة لبنان إلى المسار الصحيح”.
وعن طرح الفيدرالية، قال جنبلاط: “الولايات المتحدة الأميركية دولة فيدرالية لكن السياسات الخارجية والجيش والعملة هي أمور مركزية، أما التنظير حول الفيدرالية في لبنان يعني التقسيم وتدمير البلد”.
وختم: “يمكن الاستفادة من أملاك الدولة عبر ديون يتم إيفاؤها في ما بعد، ورغم كل شيء لا زلنا أقوياء ويمكننا النهوض باقتصادنا”.