أشار ملك الأردن عبدالله الثاني إلى أن “بلاده دائمًا ما تتعرّض لحملات استهداف بعد أي إنجاز سياسي، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي”.
وأضاف، خلال لقائه في قصر الحسينية رؤساء وزراء ووزراء سابقين، أن “لجنة تحديث المنظومة السياسية أنهت أعمالها، لكن التشريعات والتوصيات لا تكفي وحدها”، داعيًا إلى “البناء على ما تم إنجازه وتنفيذ برامج متكاملة تعزز مشاركة المواطن في صنع القرار”.
وشدد على أن “سيادة القانون تعد ركنًا أساسيًا لازدهار أي بلد واستقراره”، منبهًا إلى “أهمية استمرار ترسيخ هيبة الدولة، وعدم السماح بأي تجاوزات تهدد أمن الوطن والمواطن”.
ولفت إلى أن “الأردن يدخل مئويته الثانية بمؤسسات محترفة قادرة على تجاوز التحديات، وبدور قوي على مستوى المنطقة، وبتقدير كبير يحظى به إقليميًا”، مجددًا “ثقته بوعي الأردنيين وقوة الجبهة الداخلية”.
وختم: “الأردن دائما ما يتعرض لحملات استهداف بعد أي إنجاز سياسي، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي”.