جدّد الرئيس التونسي قيس سعيد التأكيد “رفضه كل أشكال الوصاية الخارجية أو التدخل في شؤون بلاده”.
وشدد، خلال لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في القصر الرئاسي، على “انفتاح بلاده على التشاور والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في كنف الاحترام المتبادل للسيادة ورفضها لكل أشكال التدخل في شؤونها الداخلية أو التربص بمصالحها”.
وأكد “تشبثه بمبادئ الديمقراطية واحترام الحريات وضمان حقوق الإنسان”.
من جهته، أعرب أبو الغيط “عن ثقته في المسار الديمقراطي التونسي وفي وجاهة التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها”، متمنيًا للسلطات “النجاح في معركة بناء دولة قوية تلبي وتُحقق تطلّعات الشعب التونسي”.