اعتبرت اللجنة الطالبية في لبنان ببيان، بعد اجتماعها الدوري برئاسة رئيسها عمر الحوت، أن “حرمان طلاب المدارس الرسمية من العودة إلى مقاعد الدراسة بسبب استمرار إضراب رابطة التعليم الثانوي وامتناعها عن العودة إلى التعليم هو جريمة بحق النظام التربوي في لبنان وإنتهاك واضح لحق الطالب بالحصول على التعلم المكرس في الدستور”.
وإذ رأت أن “مطالب الأساتذة محقة”، قالت: “لكن يجب عليهم القبول بما عرض عليهم، فهذا أفضل ما يمكن تقديمه في الوقت الراهن”.
وسألت: “إلى متى سيبقى التعليم حكرا على طبقة معينة من الناس؟ طلاب المدارس الخاصة دخلوا شهرهم الدراسي الثاني في وقت ما زال طلاب المدارس الرسمية خارج صفوفهم”، مؤكدة أن “هناك حملة ممنهجة لضرب التعليم الرسمي في لبنان”، مؤكدة أنها “لن تسمح بذلك أبدا”.
وأضافت: “في حال لم نشهد حلحلة في المواقف خلال اليومين المقبلين يؤدي إلى عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة مع بداية الأسبوع المقبل، قد نشهد موجة غضب واعتراضات من قبل الطلاب ولجان الأهالي وصولا إلى النزول إلى الشارع واتخاذ خطوات تصعيدية في حال لزم الأمر”.
ونوهت بـ”جهود وزير التربية عباس الحلبي في هذا الملف”، واضعة “كل إمكاناتها بيد الوزارة”.