أشار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد حواط في تعليق عن أحداث الطيونة إلى أن “مجموعة من المتظاهرين غيرت مسار التظاهرة ودخلت مناطق حساسة واستخدمت شعارات استفزازية واحتكت مع الجيش والاهالي”.
وفي مقابلة عبر “صوت كل لبنان”، سأل حواط: “هل دخل شباب عين الرمانة شوارع فيها اكثرية لحزب الله كالضاحية واعتدوا على الأملاك الخاصة واستفزوا اهاليها بشعارات طائفية؟”، مضيفًا: “كما قال الدكتور جعجع دخول عين الرمانة ليس كما الخروج منها”.
واعتبر انهم “يريدون فرض أمر واقع”، متسائلاً: “ما علاقة التظاهرة امام قصر العدل بالذهاب الى شوارع عين الرمانة بالسلاح والـ”ار بي جي”؟ وما الهدف من زيارة فرن الشباك وعين الرمانة؟”.
وقال: “الهدف من دخول عين الرمانة وفرن الشباك هو من أجل إحداث الشغب والمشاكل الأمنية بهدف تطيير المحقق العدلي”.
وتابع: “نريد أن يحمينا الجيش ولا نريد او نسعى للأمن الذاتي ونثق بالقضاء”.
ورأى أنّ “ما حصل في الطيونة ليس معركة بين القوات وحزب الله، بل بين أهالي عين الرمانة وغطرسة عناصر حزب الله”، مضيفًا: “كنواب في القوات اللبنانية وتكتّل “الجمهورية القوية” لا نخاف من شيء، لكنّنا اليوم مهدّدون أمنيا ووصلتنا وثائق من اكثر من جهاز أمني يطلب منّا توخي أعلى درجات الحيطة والحذر”.
وأكد أنه ” لا نريد حياة الرصاص والدم بعد الآن، ورأينا دمار كل الدول التي تدخّلت فيها ايران وكذلك الدول الأخرى كيف وصلت الى القمر”، مشيرًا إلى انهم “لا يمكنهم ان يقرروا عنا اي حياة نريد ان نعيشها ولقد أصبحنا “أكياس رمل” في المفاوضات الدولية الكبيرة بسبب حزب الله”.
وأضاف: “لسنا مرتهنين الى أحد لا في الخارج ولا في الداخل ومن يريد أن يقف الى جانب كرامة اللبناني اهلا وسهلا به”.
واعتبر ان “نظرية “شعب جيش مقاومة” سقطت وأكبر مثال ما حصل في الطيونة وشويا وخلدة”، لافتا إلى ان “حزب الله لا يريد تحقيقاً دولياً ولا تحقيقاً داخلياً ولقد أسقط القاضي فادي صوان في المرة الأولى والآن يريد إسقاط القاضي بيطار… ماذا يريد حزب الله؟”.
وحول الانتخابات النيابية، قال حواط: “حضور القوات في المناطق اللبنانية جيد جداً وحضوري في جبيل ممتاز”.
إلى ذلك، اعتبر أنّ “مشروع النقل المشترك هو مشروع نموذجي غير موجود في الأقضية اللبنانية الأخرى وبأسعار رمزية ومن لديه ملاحظات فليفعل أحسن منّا”.
وأوضح ان “عوائق مادية ولوجستية تقف أمام مشروع التلفريك الذي يصل مدينة جبيل بمزار مار شربل في عنايا”، وقال “نحن بإنتظار تحسّن الوضع الإقتصادي قليلا لإعادة تحريك التحضيرات لتنفيذ المشروع خصوصا أنّه يحتاج الى كمية ضخمة من الطاقة”.